روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | أسعى لسعادته.. وينظر للإباحية!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > أسعى لسعادته.. وينظر للإباحية!


  أسعى لسعادته.. وينظر للإباحية!
     عدد مرات المشاهدة: 2848        عدد مرات الإرسال: 0

انا متزوجه لي ست سنوات عمري 27 وعمر زوجي 33 ولدينا ولدان في السنه الثالثه بدأت مشاكل زوجي التي لم اجد لها نهايه وهي مرتبطه بجهازه المحمول..

هو طيب معي لأبعد الحدود واحاول ان البي له جميع رغباته واعتني به عنايه لايعلم بها الا الله لانه مريض باالقلب. . ولا يراني الاوانا في اجمل مايكون واحس اننا متفقين في امور كثيره..

ولكن الله يصلحه ينظر الى مواقع اباحيه في النت وكثيرااا ما اكتشفه والله في اغلب الاحيان تكون صدفه ليس بقصد التجسس عليه واحاول ان لا اناقشه لكني لا استطيع ويدور الحديث بيننا مره ازعل لفتره ومره يوعدني ما عديكررها ويحلف على القران.. ومره حلفت له انه لوتكرر الحال انني سااتركه لكن للاسف يلتزم شهر شهرين ويعود

وعلى فكره انا عندما تزوجته كان ملتزم ولكن كل شيء تغيرحاولت ان انصحه واشبع رغباته وافهمه ان الانسان يمر بفترة تعب او ولاده اواي شيء لكن الواحد لازم يصبر ومايروح للحرام واذا مايقدر سمحت له انه يتزوج.

ويحلف انه مايعرف غيري لكن للاسف اخر مره فتحت الجهاز بالصدفه والا وهو داخل مواقع تعارف وزواج مسيار ومسجل اسمه وذاكر مواصفاته ومواصفات العروس واشتراكات وفلوس وكل هذا عشان ايش بصراحه كانت صدمه شديده علي

وحسيت اني مخدوعه فيه وانه يستهبلني ومخليني استبنه بحياته وكمان الوضع المادي في هذي الفتره جدا سيءوقفت معه وبكل جداره عشان نفسيته والله اني احاول اسعده بشتى الطرق واخرتها زواج مسيار لكن حد هنا وخلاص طفح الكيل الى متى يحلف. .

شافني منهاره وابكي من القهر على طول عرف وقام يبرر الموقف وانه دخلها لانها لصاحبه وهو تاجر ويبغى يشتغل معه وكله كلام فاضي ماصدقته بحرف واحد ولا كلمته

وزعلت بقوه وطلبته يوديني لاهلي لاني مابغى اعيش مع واحد يستهبل ومايخاف الله ورفض يوديني لجأت لله ودعيت ربي كثير وكلمت اخوه الكبير وفهمته الوضع بس برموز وانه لازم يكلم اخوه وينصحه لانه لو استمر رح يجي يوم مايحصلني جنبه وقلت له لو يبغى يتزوج يروح بالحلال ولا بالحلاام..

والحين انا استشيركم ايش تنصحوني يشهد الله علي اني تعبت من هاالحياه الي كلها خيانه في خيانه احس ما اقدر اثق فيه ابدوماتتخيلون كيف كنا لدرجة حتى الناس تتمدح فينا.. انتظركم. . ودمتم

أختي الكريمة: 

أولا:  لست الوحيدة التي تشكو من دخول زوجها على المواقع الإباحية في الإنترنت فشكوى النساء من هوس أزواجهن بمواقع الخلاعة في تزايد، ولكن لا يخفى عليك أن كل إنسان معرض للفتن وخصوصا في زمن الانفتاح على ثقافة عالمية ملوثة تموج بالفساد.. ولا يؤمن حي من الفتنة. 

ثانيا:  لا تغاري من سراب. . فزوجك حتما يعلم أن المرأة التي يشاهد ليست أكثر من ممثلة رأس مالها هذا الجسد يعبث به من يعبث، تعيش به، وتكسب منه، وتخسر بسببه كل شيء حتى نفسها. . وبقدر ما يستهويه النظر إليها بقدر ما تثير بداخله كثير من مشاعر الاشمئزاز والتقزز.

إنه حتما لن يضعك في مقارنة ظالمة مع من خسرت نفسها وتنازلت أيضا عن حقها في الأمومة لتحافظ على جسد نسيت أنه سيبلى وربما كان يوما حطباً لجهنم. فلا تغاري من سراب فأنت الماء العذب والأرض الطيبة.

ثالثا:  تأكدي يا أختي الكريمة أنه لا ارتباط بين دخول زوجك على المواقع الإباحية وبين جسدك فالمسألة أبعد من ذلك إنه لا يبحث عن جسد مثالي فلا تركضي خلف ثقافة الجسد وتحاولي التشبه بالداعرات كوني كما أنت وليزدك الأمر ثقة في نفسك فأنت الزوجة والحبيبة الطاهرة العفيفة.

•ولا تبالغي في البحث عن التجديد في الحياة الجنسية مع زوجك بحجة المسايرة ولكن اقتربي منه أكثر واحرصي فقط أن يشعر بك وتشعري به هنا يكمن التجديد فالتفنن في الأوضاع الجنسية ليس هدفا.

ومهما جددت ستنتهي الطرق وسيتطرق الملل إلى الحياة الجنسية لو لم يكن هناك انسجام روحي بين الزوجين وقد يؤدي الحرص على التجديد ومسايرة بعض الرجال إلى الوقوع في الشذوذ في الممارسة الجنسية ولو كانت في حدود المباح.

•وبما أنك لم تتركي لي مجالا أشك من خلاله في أنك قد تكوني السبب في التفات زوجك لهكذا مواقع فهذه حالة مؤقتة يمر بها زوجك لا سيما وأن ست أعوام من الزواج كفيلة بأن يتسرب الفتور للحياة الزوجية بعدها ولكنها ما تلبث أن تعود حية مفعمة بالحب.

•أو ربما لأن زوجك يجد في واقعه كثير من المسؤوليات والضغوط المادية التي يزدحم بها رأسه فتجعله يفر منها إلى الخيال، وتأكدي أنه لن يتعلق طويلا بعالم من الوهم.

•وربما كان أمر الانتقال لمواقع الإباحة على الإنترنت في بدايته بسبب فايروس يرسل المتصفح إلى هذه المواقع دون إرادة أو أنه يرسل إعلانا إجباريا يرى من خلاله المتصفح جزءا من هذا العالم "الإباحي" فيدفعه الفضول للمتابعة رغم أنه يعلم كم هو عالم موبوء بالأمراض.

•قلت كلمة في شكواك معناها أنك تقدمين كل شيء لزوجك لأنه مريض بالقلب ولا أظنك تقصدين ذلك فأنت تحبينه ويبدو لي من رسالتك أنك امرأة واعية فلن تجعليه يشعر بأن كل ما تقدميه له هو بدافع الشفقة لا بدافع الحب.

رابعا:  عدم مجاهرة زوجك بذنبه وحرصه على الإنكارـ ـ إذا كنت على حد قولك متأكدة من اقترافه لهـ ـ يدل على خجله مما يفعل ولا يخلو سلوكه هذا من تأنيب للضمير بسبب ارتكابه المعصية من جهة وبسبب الأذى النفسي الذي سببه لنفسه أولا ومن ثم لزوجته وحبيبته، فهو واقع فيما لا يرضيه وربما كان مسِّوفا أو أنه قد تاب واستدرجه الشيطان للعودة أكثر من مرة فاستبشري خيرا.

وتذكري أن باب التوبة مفتوح، وقد روي أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:  يا رسول الله:  أحدنا يذنب , قال: يكتب عليه , قال: ثم يستغفر منه ويتوب , قال:  يغفر له ويتاب عليه , قال: فيعود فيذنب.

قال: يكتب عليه , قال:  ثم يستغفر ويتوب منه ,قال:  يغفر له ويتاب عليه,قال:  فيعود فيذنب، قال:  يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا، فلا توصدي أنت أيضا أبواب التسامح عندك واصبري ولا تفضحيه واستري زلته وأقيلي عثرته ولا تأسي لما حدث فهي مرحلة ستمر وسيكون النسيان كفيل بعلاجها.

خامسا:  زوجك ليس بحاجة لأن يعرف حكم ما يفعل فهو يعلم حكمه لكن بإمكانك إحضار مجموعة من الأشرطة تتحدث عن الإنترنت ومخاطره تنفره من المواقع الإباحية ومن الدخول إليها بطريقة مقنعة تقومي بتشغيلها في السيارة مثلا وهي كثيرة ومتوفرة.

سادسا:  لن تملكي أبدا منع رجل من أن يفعل ما يريد لا بالدموع ولا بالتهديد ولكن بالحكمة وحسن التصرف مع الاستعانة بالله أولا وأخيرا والمتمثل في إتاحة مساحة من الحوار بينكما خالية من اللوم تذكري له فيها كل الجوانب الإيجابية فيه وهي كما ذكرت كثيرة. .

ذكريه أيضا بكل الأشياء الجميلة بينكما والتي قد تضيع لو استمر على حاله وإن كان هناك ما ضاع منها فأخبريه أنك مستعدة لاستعادته وأنك أيضا مستعدة للتغيير ولتقديم حياة مليئة بالحب والإثارة.

اسأليه فقط عن ماذا يبحث. . ما هي المواصفات التي أرسلها لموقع زواج المسيار وعديه بأنك ستحاولين توفير هذه المواصفات له وستحاولين إشباع احتياجه

ولا تجعلي الحوار عقيما كل ما فيه هو أن تصبي جام غضبك عليه أو تلوميه أو تحرصي أن يقر بأنه مخطئ ولتكن ثمرة هذا الحوار أن تقومي في نهايته بسن قانون معه يمنع من تكرار ما حدث مثل.

التوقف عن استخدام جهاز الحاسب مؤقتا طالما أنه لا حاجة ضرورية له كعلاج لإدمانه عليه حاولي خلال هذه المدة استعادة زوجك سينسى كل شيء ويتذكر فقط المتعة مع الزوجة والحبيبة العفيفة الطاهرة.

إضافة إلى وضع برامج المراقبة والأمان لحماية الأسرة من مخاطر الإنترنت وهي برامج حماية لك وله وسيحذر كلما دخل على الجهاز لأنه يعلم أن الجهاز مراقب وأن تحركاته فيه مسجلة مع تعزيز الرقابة الذاتية. وهذه بعض البرامج لحماية الأسرة من مخاطر الإنترنت.

*برنامج وليف
http: / / www. waleef. net/
*برنامج Internet Security Filter
تعريب البرنامج Internet Security Filter
http: / / www. ar- tr. com/ file981. html
*برنامج فلتر الأمان
http: / / www. ar- tr. com/ pafiledb. php?action=file&id=967

سابعا:  أعجبني مدخل شكواك حيث بدأت فيه بالدعاء فلو رفعت أكفك في الثلث الأخير من الليل إلى من لا يعجزه شيء تطلبينه أن يحفظ زوجك من الفتن ويحصن فرجه وأن يرده إليه ردا جميلا ويشف مرض قلبه لن يردك خائبة ولو أنفقت كل ما تملكين فإنه لا يجدي شيئا إلا أن يشاء الله.

أسأل الله تعالى أن يؤلف بين قلبيكما وأن يجمعكما على محبته وطاعته إنه سميع مجيب.

الكاتب: د. ماجد بن عبد الله الحازمي

المصدر: موقع المستشار